كشف الباحث في شؤون الحركات الإسلامية الدكتور كمال حبيب، أن التنظيم الدولي للإخوان يعاني خلافات وتصدعات وصراعاً قوياً، بعد تعرضه خلال الأيام الأخيرة إلى انشقاقات في صفوف فرع التنظيم بدولة الأردن، بخلاف محاولات أخرى تجرى لخروج إخوان المغرب من التنظيم أيضاً.

وقال حبيب لـ 24: "إن هناك تخوفاً أيضا لدى التنظيم الدولي من إمكانية تنفيذ نفس السيناريو في مصر، في ظل توقعات البعض بحدوث انشقاقات داخل تنظيم الإخوان خلال الفترة المقبلة، بعد سقوط التنظيم، وسيادة حالة من الفوضى بشأن قيادته".

وحول إمكانية تغير موقف الدول من الإخوان حال حدوث هذه الانشقاقات، أضاف: "استمرار الفكر القطبي وانتهاج العنف، لن يغيّر من موقف الدول تجاه الإخوان"، مشيراً إلى ضرورة تغيير توجه الجماعة، حتى يتم اندماجها من جديد مع الدول.

وفي السياق، استنكر خروج ائتلاف شباب الإخوان المنشق في مصر بدعوة لإنشاء "جمعية الإخوان المسلمين"، مشيراً إلى أن كافة الدعوات المنادية بإعادة هيكلة الجماعة لن تلاقي قبولاً أو ترحيباً من الشارع المصري، فضلاً عن أنها لم تخرج من شخصيات كبيرة أو قيادية، بل هم مجموعة من الشباب الغاضب من قيادات الجماعة، فيما استبعد أن يكون هناك أي يد لأحد من قيادات الجماعة لدفع الشباب للدعوة لإنشاء جمعية تحمل اسم الجماعة.

وأردف في سياق آخر قائلاً: "التشبث باسم الجماعة يأتي في سياق رفض الإخوان لضياع حق الجماعة، حيث إن الاسم يعبر عن الجماعة، ولا يمكن بقاءها باسم مختلف".

*نقلا عن 24 الإماراتي