دعا المبعوث الاممي الى ليبيا،عبدالله باتيلي،الشباب إلى المساهمة في الدفع بالعملية السياسية في البلاد من خلال التعبير عن آرائهم ومشاركتهم في تحديد مستقبل البلاد.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها البعثة الأممية بمشاركة 15 من النشطاء الشباب من مناطق مختلفة من ليبيا، وذلك للعمل ضمن مجموعات لتحديد الأفكار الرئيسية للحلول والاقتراحات بشأن سبل تعزيز جهود البعثة في جمع الأطراف المختلفة لإيجاد السبيل نحو اجراء الانتخابات وإنهاء الانسداد السياسي الراهن.

ونقل بيان للبعثة الاممية عن باتيلي قوله:"ينبغي على الشباب الليبي المجاهرة بأصواتهم وإبلاغ قادتهم بأنهم يريدون للعملية السياسية أن تمضي قدماً وأن عليهم تسوية خلافاتهم سلمياً،" مضيفاً أن "هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للبلاد أن تتقدم بها إلى الأمام".

واشار الممثل الخاص للأمين العام الى "إن الشباب عنصر جوهري في مستقبل ليبيا"، مؤكدا على أنه "في سبيل بناء دولة تنعم بالسلام والديمقراطية وتشمل الجميع، نحتاج إلى جمع الأطراف الخمسة الرئيسية معاً لتوصل إلى حل وسط واستعادة العملية الانتخابية"، مضيفاً أن هذا سيفتح باباً جديداً لليبيا وشبابها ومستقبلها.

وكانت ورشة العمل هذه واحدة من سلسلة من الاجتماعات التي عقدها الممثل الخاص باتيلي للاستماع من الشباب والنساء والمكونات الثقافية والمجتمع المدني والأحزاب السياسية وفهم اقتراحاتهم الرامية الى إيجاد حل للانسداد السياسي.

وسلط المشاركات والمشاركون، من خلال عملهم في اربع مجموعات، الضوء على مقترحات من بينها 

ضمان الشمولية ومشاركة الشباب مع زيادة تمثيلهم في البرلمان وتعزيز نسبة مشاركة الشباب في الاجتماعات السياسية بما في ذلك مع الأطراف الخمسة المعنية.ووضع ميثاق وطني توقّع عليه جميع الأطراف السياسية المعنية ويتضمن إطاراً زمنياً متفقاً عليه للعملية الانتخابية.وزيادة تمثيل المرأة في الحياة السياسية وفي المناصب الوزارية.

كما طرح الشباب مقترحاتهم بخصوص توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية لتأمين العملية السياسية وضمان ولائها لوطنها وليس للأفراد.

دعم جلسات الحوار بين الأجيال بين الشباب والمجتمع بشكل عام لبناء التفاهم والتوفيق بين قادة المجتمع الحاليين وقادة المستقبل واحتياجاتهم.والقيام بحملة توعية للشباب ودورهم في العملية السياسية والانتخابات.وزيادة القدرة والإمكانات والدعم لرواد الأعمال الشباب كي يتمكنوا من التغلب على البطالة والقضايا الاقتصادية.