مثلت " تطورات مسار التسوية السياسية في ليبيا ودور تونس المحوري في مساندة هذا المسار"، محور لقاء وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، بالممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا عبد الله باتيلي.

واستعرض المسؤول الأممي، وفق بلاغ للخارجية التونسية،اليوم الثلاثاء، أهم المساعي مع مختلف الأطراف الليبيّة ودول الجوار والشركاء الدوليين من أجل دفع هذا المسار وتعزيز الحوار بين الليبيين، بما يفضي إلى تنظيم الانتخابات في أقرب الآجال وفقا لإرادة الشعب الليبي.

كما ثمّن بهذه المناسبة مواقف تونس البنّاءة ودورها المحوري في مساندة مسار التسوية الأممي في ليبيا.

من جانبه، جدّد وزير الشؤون الخارجيّة التونسي التأكيد على موقف تونس الثابت الداعم للتوصل إلى حل سياسي ليبي-ليبي، شامل ودائم، في كنف الحوار والتوافق بين كافة مكونات الشعب الليبي، بما يحفظ سيادة ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها.

كما أكّد استعداد تونس مواصلة تقديم كافة أشكال الدعم للشعب الليبي الشقيق، ولجهود الأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا من أجل تعزيز مقومات الأمن والاستقرار والتنمية في هذا البلد الشقيق وفي المنطقة بأسرها.