أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي أنه من أجل تحقيق سلام واستقرار دائمين في ليبيا، ينبغي إجراء عملية مصالحة وطنية قائمة على الحقوق بالتوازي مع التوصل إلى اتفاق سياسي من خلال الالتزام الحقيقي للقادة السياسيين وجميع الأطراف الليبية.

جاء ذلك خلال مشاركة باتيلي بمعية فريق من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الاجتماع التحضيري الرابع لمؤتمر المصالحة الوطنية الذي عقد بمدينة زوارة والذي دعا إليه المجلس الرئاسي.

واختتمت أمس الاثنين أعمال الاجتماع العادي الرابع للجنة التحضيرية، للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية، برئاسة النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، مسؤول ملف المصالحة بالمجلس، وبحضور المبعوث الأممي إلى ليبيا ووزير الخارجية الكونغولي، "جان كلود جاكوسو"، الذي تترأس بلاده اللجنة رفيعة المستوى حول الشأن الليبي، المكلفة من قبل الاتحاد الإفريقي، ومستشار الاتحاد الإفريقي للمصالحة، محمد حسن اللبات، وعضوا مجلس النواب، عبد المنعم بالكور، وهناء أبوديب، وأعضاء اللجنة التحضيرية، الممثلين عن جميع الأطراف الرئيسية، المشاركة في العملية السياسية.

وبحث أعضاء اللجنة التحضيرية، عدداً من القضايا التنظيمية، المتعلقة بآلية عمل اللجنة، استعداداً لانعقاد المؤتمر الجامع، المزمع عقده نهاية شهر أبريل القادم، في مدينة سرت.