اعتذر البابا فرنسيس، أمس الأربعاء، بعد ضربه بغضب، يد سيدة، أمسكت يده بشدة وجذبته إليها، قائلاً إنه خرج عن طوره وضرب "مثالاً سيئاً" في مثل هذا الموقف.

جاء اعتذار البابا غير المعتاد بعد أول رسالة له في العام الجديد، للتنديد بالعنف ضد المرأة مشبهاً ذلك بانتهاك حرمات الرب.

وتعرض البابا، لموقف صعب أثناء مروره أمام حشد اصطف لتحيته في ساحة القديس بطرس، مساء الثلاثاء، فقبضت سيدة لم تعرف هويتها على يده وجذبته إليها، على نحو مفاجئ.

وبدا الألم على وجه البابا وهو يحرر يده منها بسرعة وضرب ذراعها.

وقال البابا أمام آلاف الزائرين في ساحة القديس بطرس، في ختام القداس التقليدي بمناسبة العام الجديد: "في مرات كثيرة نفقد صبرنا، حتى أنا. أعتذر على المثال السيء الذي حدث يوم الثلاثاء".

وانتهز البابا القداس لإدانة مباشرة لاستغلال النساء في العصر الحديث.

وقال البابا فرنسيس في كلمته التي ألقاها في كاتدرائية القديس بطرس، إن جسد المرأة "يجب أن يتحرر من النزعة الاستهلاكية، وأن يُحترم".

واستغل البابا العظة أيضاً للتحدث عن الهجرة، قائلاً إن "النساء اللاتي ينتقلن إلى الخارج لإعالة أطفالهن يجب تكريمهن، لا احتقارهن".