يصل في وقت لاحق اليوم الأحد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مدينة ناجازاكي اليابانية التي تعرضت لهجوم نووي مدمر مع آخر أيام الحرب العالمية الثانية، ويحث العالم على التخلص من الأسلحة النووية.

ومن المقرر أن يقوم فرنسيس، الذي بدأ يوم السبت زيارة تستغرق أربعة أيام إلى اليابان، بإلقاء كلمة " تتعلق بالأسلحة النووية" في متنزه (أتومك بومب هيبوسنتر) نقطة مركز القنبلة الذرية في مدينة ناجازاكي جنوب غربي اليابان.

وأسفر الهجوم النووي الأمريكي الذي وقع عام 1945 على مدينة ناجازاكي عن مقتل 74 ألف شخص، وجاء بعد ثلاثة أيام من إلقاء قاذفة أمريكية من طراز بي-29 القنبلة الذرية الأولى فوق مدينة هيروشيما، والتي أسفرت عن مقتل نحو 140 ألف شخص.

وسيقيم البابا البالغ من العمر 82 عامًا قداسا في ملعب للبيسبول في ناجازاكي ثم يطير إلى هيروشيما.

وقال البابا يوم السبت خلال لقائه مع عدد من الأساقفة في سفارة الفاتيكان في طوكيو "أصلي من أجل الناجين من القنبلة الذرية الذين ما زالوا يعانون من جروح المأساة التي خلفها التاريخ البشري".

ومن المقرر أن يعقد البابا غدا الاثنين اجتماعا مع كل من الإمبراطور ناروهيتو، الذي اعتلى العرش في الأول من مايو الماضي، ورئيس الوزراء شينزو آبي في طوكيو.

وتمثل جولته أول زيارة بابوية لليابان منذ 38 عامًا. ففي عام 1981، سافر البابا جون بول الثاني إلى هيروشيما وناجازاكي وطوكيو.