ترأس أنجيلينو الفانو وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، اللجنة المشتركة للتعاون الإنمائي، مؤكدًا أن "البرامج والمبادرات التي تمت الموافقة عليها اليوم شملت دولا ذات أهمية حاسمة في إدارة تدفقات الهجرة كتونس وليبيا والسودان".

وأضاف "ألفانو"، أَوْساط افتتاحه للجلسة، أن "نهجنا لإدارة تدفقات الهجرة في ليبيا، الذي يجمع بين التضامن والأمن، لقي قبولا بالإجماع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انعقدت في نيويورك مؤخرا، ولقد سعينا في تلك المناسبة كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ واضحة عام أيضا لتسريع عودة ممكنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة إلى ليبيا".

وثَبَّتَ "ألفانو"، "نريد من منظماتنا ذات الخبرة بالتعامل مع اللاجئين، والقادرة على العمل في مناطق الأزمات، تقديم مساهمة مهمة، بالتنسيق مع السلطات الليبية وأخذ أولوية الاحتياجات الأمنية لأفرادها، بعين الاعتبار".

وتابع وزير الخارجية "نحن لا نقبل أن نبقى سجناء تناقض الحلول الوسيط حول معاملة تحط بالكرامة في مراكز إيواء اللاجئين الليبية، بعد أن أنقذ نصف مليون شخص في عرض البحر".