أكدت وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا أن "الليبيين وحدهم من يمكنه تقرير مستقبلهم" بحسب تعبيرها.

وقالت المسؤولة الايطالية "أكرر نيابة عن الحكومة، دعوة إيطاليا إلى وقف إطلاق النار وتقديم الدعم الكامل لبدء عملية سلام يجب أن تكون متداخلة قبل كل شيء"، مضيفة "الليبيون وحدهم من يمكنه تقرير مستقبله".

وزادت "إيطاليا تبقى إلى جانب من يختار السلام والديمقراطية والاستقرار: ثلاثة طرق ستجلب المزيد من الأمن لمنطقة المتوسط، وتضع نهاية للاتجار بالبشر، وكل ما يترتب على ذلك من توقف لتدفقات المهاجرين غير المنضبطة نحو سواحلنا".

وتحدثت المسؤولة الايطالية عن المستشفى الايطالي الميداني في مصراتة قائلة "بعد أيام من القتال في طرابلس، اختتمت بنجاح أمس، عملية جراحية في مشفانا الميداني في مصراتة، لجريح كان بحاجة إلى علاج، وقد ساعده الطاقم الطبي الإيطالي، المدني والعسكري"، الى جانب "العديد من المواطنين الليبيين الذين جرحوا في هذه الأيام"، وهو "عمل يقوم به رجالنا ونساءنا منذ فترة طويلة في ليبيا، والذي كما يمكننا أن نتخيل، قد تكثف في الوقت الراهن".

وكانت حكومات دول كل من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، أعربت عن ترحيبها بنتيجة الوساطة التي توصلت إليها بعثة الأمم المتحدة للدعم، التي تهدف إلى وقف العنف في طرابلس وضمان حماية المدنيين.

وقالت الدول في بيان مشترك، "نؤكد دعمنا القوى للممثل الخاص للأمين العام غسان سلامة أثناء عمله على تحقيق وقف فوري ودائم للأعمال العدائية في العاصمة طرابلس، وهو خطوة حاسمة لدفع العملية السياسية وفق خطة عمل الأمم المتحدة، وينبغي لجميع الأطراف أن توقف الأعمال العدائية على الفور، وأن تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة"، داعية جميع الأطراف الليبية إلى الامتناع عن أي أعمال يمكن أن تقوض إعلان وقف إطلاق النار، أو تهدد أمن المدنيين، أو تعوق الجهود الليبية للنهوض بالعملية السياسية والمضي قدماً بروح التوافق.