خلف غرق قارب للهجرة السرية على متنه 62 مغربيا في مياه الأطلسي ينحدرون من  مدن الجديدة و الفقيه بنصالح و السبت اولاد النمة، بوسط المغرب والمحمدية  ، حزنا وأسا في المدن الثلاث.

وتفيد المصادر أن الضحايا كانوا على متن   قارب مطاطي  في رحلة للهجرة السرية انطلقت   من سواحل   مدينة الجديدة على المحيط الأطلسي ، متجهين إلى قادش بالجنوب الإسباني قبل أن ينقلب بهم .

وعلم أنه تم انتشال جثث بينما انقذ عدد من المهاجرين ولا زال   10 مهاجرين في عداد المفقودين ،وعلاقة بالمأساة، نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،  باستمرار هذه الفواجع المؤلمة ، معتبرة أن ارتفاع الضحايا سببه  " لا مبالاة المسؤولين وغضهم الطرف عن شبكات الاتجار بالبشر من سماسرة الهجرة السرية، في تواطؤ مكشوف معهم"  وفق تعبيرها .

وطالبت الجمعية إلى بفتح “تحقيق جدي في الموضوع لمساءلة ومتابعة كل المتورطين في استقطاب الضحايا، ومحاسبة صانعي البرامج التنموية الفاشلة  والتي  وصفتها بالـ"وهمية".