أشرفت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية، صورية مولوجي، سهرة  أول أمس الأحد، على افتتاح الطبعة 13 للمهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الوهرانية، بالمسرح الجهوي "عبد القادر علولة"، ومهرجان أغنية الراي في طبعته 12 بمسرح الهواء الطلق "حسني شقرون"، ضمن البرنامج العام المتزامن وفعاليات الدورة 19 للألعاب المتوسطية بوهران.

وزيرة الثقافة والفنون التي حلت بلاية وهران (غرب الجزائر)، أكدت على أهمية التظاهرات الثقافية في إحياء الموروث الثقافي الجزائري والطبوع الغنائية، التي برمجت بالتزامن مع انطلاق ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، إذ تعد حدثا دوليا.

وأضافت  أن التظاهرات الثقافية في مثل هذه المناسبات، تعد تثمينا للتراث الثقافي الجزائري، كما أنها فرصة لترقية الموروث الثقافي واكتشاف المواهب الشابة.


وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت محافظة مهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية، خليدة بن بالي، أن تواصل إقامة التظاهرة وما سخرته الوزارة، وتنظيمها سنويا، يساهم في الحفاظ على طابع الأغنية والتراث الوهراني، الذي لا يزال يفرض تواجده كطابع غنائي وتراثي متميز، فيما شدد محمد بوسماحة محافظ الطبعة 12 لمهرجان الراي، على أن عودة إقامة المهرجان بوهران يعد مكسبا لأغنية الراي التي بلغت العالمية، بفضل أسماء مرت فوق خشبة مسرح الهواء الطلق "حسني شقرون".

وشهدت سهرة افتتاح مهرجان الأغنية الوهرانية مشاركة عدة أسماء فنية، كان لها دور كبير في بقاء التراث الوهراني، يتقدمهم الفنان المبدع "معطي الحاج"، إلى جانب علي المعسكري، هواري بن شنات، حورية بابا، سعاد بوعلي وصابر هواري، فيما شهد حفل افتتاح مهرجان الراي عودة "الشيخ النعام" بعد سنوات من الانقطاع عن الأغنية الوهرانية، إلى جانب الفنان "هواري الدوفان" الذي أعاد الجمهور لمسرح الهواء الطلق "حسني شقرون"، الذي امتلأ عن آخره، إلى جانب مشاركة "الشابة اسمهان" و"الشاب عبد الصمد" ونشط الحفل الفنان محمد خساني.