تعرضت بوينغ لانتكاسة جديدة مع افتتاح معرض باريس للطيران أمس الاثنين، مع إعلان مورد المحركات لصانع الطائرات الأمريكي عن تأخير سيؤثر على طائرته الجديدة بالكامل 777 اكس، بينما استهدفت إيرباص الشريحة الوسطى من السوق بطائرة منافسة.

وقالت جي. إي آفييشن إنها اكتشفت تآكلا غير متوقع في أحد مكونات المحرك جي. إي 9 إكس الذي تصنعه للطائرة بوينغ 777 إكس، أكبر طائرة بمحركين في العالم، ما سيؤدي إلى تأخر إجباري لعدة أشهر بينما تعكف الشركة على إعادة تصميم المكون واختباره.

تقليديا، كان أكبر حدث لقطاع صناعة الطائرات العالمي، الذي يحدث بالتبادل مع معرض فارنبورو الجوي البريطاني، مباراة ملاكمة بين إيرباص وبوينغ في سوق الطائرات التجارية البالغ حجمها 150 مليار دولار سنويا.

لكن بوينغ مازالت تكابد هذا العام تداعيات وقف تشغيل طائرتها الأعلى مبيعا 737 ماكس في مارس بعد حادثي تحطم داميين، في حين تواجه منافستها الأوروبية اللدود إيرباص فضيحة فساد طال أمدها.

استغلت إيرباص المعرض لإطلاق النسخة طويلة المدى من طائرتها ايه321 نيو، بهدف اقتطاع مسارات جديدة لشركا الطيران ذات الطائرات الأصغر واستباق خطط بوينغ لطائرة أخرى محتملة جديدة بالكامل، هي الطراز ان.ام.ايه.

وقال كريستيان شيرير مدير المبيعات في إيرباص "يمكننا الطيران من شمال شرق آسيا إلى جنوب آسيا، من الشرق الأوسط إلى بالي أو من اليابان إلى عمق استراليا، وهكذا. "هو بالتالي استثمار منخفض المخاطر لشركات الطيران على مثل تلك المسارات".