قال رئيس الاتحاد التونسي للمرفق العام وحياد الادارة  في تصريح خاص  لبوابة افريقيا الاخبارية ان كلمة المهدي جمعة  مساء اليوم تناولت موضوع السيارات الادارية وهو الموضوع الذي  قد اصدر  في شانه بيانا واضحا على اثر اجتماع مع الهياكل المعنية

واضاف رئيس الاتحاد التونسي انه  بالنسبة  له فان  رئيس الحكومة تحدث عن الموضوع بنوع من الاعتراف بانه وقع التباس في المسألة واعطى نوعا من الخيار للمديرين العامين الذين لهم اقدمية وقال انه ماض قدما في تعويض وصولات البنزين بالمنح ,وفي هذا الخصوص فاننا كمرفق عام نسجل نقطة ايجابية لتفاعل الحكومة مع المجتمع المدني من خلال ما قمنا به ونؤكد على عدم الاكتفاء بالانصات لمشاغلهم عن بعد ونطالب الحكومة قبل المضي قدما في تنفيذ التدابير التي اعلن عنها بتشريكنا في اتخاذ القرارات .

بدوره فيصل التبيني رئيس حزب صوت الفلاحين اعتبر في تصريح للبوابة  ان رئيس الحكومة المهدي جمعة قدم خطابا سياسيا بامتياز وكان هدفه ارضاء الاحزاب التي اوصلته للسلطة من خلال الرباعي الراعي للحوار ولم  يات في خطابه اية اشارة لمصالح الشعب والمهزلة في خطابه هو عدم الاشارة للفلاحة كقطاع اقتصادي مهم وكركيزة اساسية للاقتصاد الوطني.

 وقال التيني  ان  الهم الوحيد للشعب التونسي اليوم هو المنتوجات الفلاحية ومع ذلك لم يقم باية اشارة للفلاحة  في عيدها ال50 وكاني به يتحدث عن دولة اخرى غير تونس علي حد قوله .

واعتبر ان جمعة  لو كان يريد انقاذ البلاد من غلاء المعيشة لتطرق للفلاحة في خطابه ونسيانها كانه بداية  التفريط في ما تبقى في هذا البلد

واوضح ان حديثه عن  المستثمرين هو مواصلة ربط تونس بالخارج الى الاجيال القادمة

واعتبر ان اخطر كلمة جاءت في خطابه هو التهديد المبطن لاهالينا في قفصة حتى تتم عملية اخراج الفسفاط وهذا مهما كان نوعه عن قصد او عن غير قصد غير مسموح به في تونس في  ما بعد الثورة .

وختم  بان مهدي جمعة تحدث في كلمته عن السنوات القادمة وكان لديه تطمينات من الداخل والخارج ليواصل العمل لمدة اطول