قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب أن مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز وأعضاء البعثة الأممية للدعم في ليبيا كانوا سببا في معاناة وعذابات الشعب الليبي.

وأوضح امغيب في تدوينة له بموقع "فيسبوك" أنه عندما تم تعيين ستفاني ويليامز نائبة لرئيس بعثة الامم المتحدة للشؤون السياسية في ليبيا غرد المبعوث الأممي غسان سلامة حينها قائلا "أرحب بتعيين ستفاني ويليامز وأشكر السيد الأمين العام على جودة اختياره وكلي يقين اننا سنعمل معها من أجل استقرار ليبيا وتعزيز مؤسساتها وخدمة أبنائها".

وأضاف امغيب أن سلامة لم يكن صادقاً وقتها ولم يقل الحقيقة لكنه كان مضطراً لأن يصف بضاعة رديئة بأنها ذات جودة، كما كان يعلم تمام العلم أن وجود ستفاني لن يكون أبداً في مصلحة الشعب الليبي لكنه كان مجبراً على الترحيب والتملق.

وتابع امغيب "للأسف كل هذا الترحيب لم يشفع له لا عند ستفاني ولاعند من كان وراء وجودها في المشهد السياسي الليبي، وبالفعل تم الاستغناء عن خدمات غسان سلامة واجبر على المغادرة لكي تخلو الساحة للعجوز ستفاني تسرح وتمرح فيها كما تشاء فكانت بداية عملها بالإصرار على إختيار شخصيات فاسدة وشخصيات جدلية عرفت بالتطرف وأخرى لا نعرف عنها شيئاً للمشاركة في حوارات تونس جنيف فكان المنتج كما خططت له أجندة ستفاني تماماً، عملاء وخونة وأموال فاسدة اجتمعوا فشكلوا حكومة فاشلة لم تنجح إلا في سرقة أموال الشعب في أكبر عمليات نصب واختلاس وفساد عرفها التاريخ مع التفريط الكامل في سيادة دولة كانت عزيزة مهابة ".

وأضاف امغيب أن هذه الحكومة مازالت تتمسك بها ستفاني وتدافع عنها بكل قوة حتى هذه الساعة مع أنها لا تحمل أي صفة إلا صفة مستشارة فقط . 

وأشار امغيب إلى أن ستيفاني تحاول الآن "تمديد فترة عملها لسنة اخرى لأنه مع نهاية هذا الشهر سوف تغادر لتستقر في مزبلة التاريخ رفقة أعضاء بعثتها الفاسدون والمرتشون الذين سيذكرهم التاريخ بأنهم كانوا السبب في معاناة وعذابات الشعب الليبي".