أكد عضو مجلس النواب سعيد امغيب أن ما فشل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الحصول عليه عسكريا يسعى لأخذه بالتودد الذي قد يصل إلى درجة الاعتذار ليس لشرق البلاد فقط وإنما لكل من وقف مع ليبيا في مواجهة مشروعه التوسعي الاستعماري.

وقال امغيب في تدوينة له بموقع"فيسبوك" "أردوغان الذي شاهده العالم على شاشات التلفزيون وهو يشير إلى منطقة معينة على الخارطة الليبية كان في ذلك الوقت يبعث برسالة للعالم وإلى أدواته وعملائه في الداخل يقول فيها :أنا لا يهمني من ليبيا إلا هذه الرقعة الجغرافية فقط، حيث النفط وموانئ تصدير الثروات النفطية وإنني في سبيل الوصول إليها أنا على استعداد لعمل أي شئ ".

وأضاف امغيب "عسكرياً فشل أردوغان ومالم يتحصل عليه بالحرب يسعى جاهداً اليوم للحصول عليه بالتودد الذي قد يصل إلى درجة الاعتذار ليس لشرق البلاد فقط وإنما لكل من وقف معنا في مواجهة مشروعه التوسعي الاستعماري، أردوغان يعلم إنه لن يستطيع العودة للعمل في ليبيا إذا لم ترضى وتوافق برقة".

وأردف امغيب "هنا يجب أن يعلم من ربط مصيره بأوهام أردوغان أن الشركات التركية المتحصلة على عقود سابقة والتي قد تتحصل على عقود جديدة في الشرق الليبي (برقة ) سوف تعود للعمل، بعد موافقة أهلها وسوف يفعل أردوغان أي شئ من أجل ذلك، ولو تطلب الأمر منه أن يبيع كل عملائه ...وأتباعه الذين لم يفهموا رسالته في ذلك الوقت" مضيفا أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة "سوف يعود إلى زيارة بنغازي لأن المصالح التركية تتطلب ذلك لكن لن يدخلها كما يريد هو إنما كما يريد أهلها".