تساءل عضو مجلس النواب سعيد امغيب بأي صفه حضر رئيس مجلس الدولة خالد المشري حفل تنصيب رئيس النيجر محمد بازوم مؤكدا أن مجلس الدولة استشاري جاء عن طريق اتفاق سياسي يفترض أنه قد أنتهى بعد التوافق على مخرجات حوار تونس

وقال امغيب "نبارك للشعب النيجيري الصديق والجار تنصيب رئيسه الجديد الذي نرجوا له التوفيق والسداد في قيادة هذا الشعب الأفريقى الجار والمهم وأن يتحقق على يديه الأمن والاستقرار والرخاء للشعب النيجيري ".

وأضاف امغيب "لاحظت كما لاحظ الجميع وجود السيد خالد المشري في حفل تنصيب الرئيس وقد تم استقباله استقبال رئيس دولة وليس رئيس مجلس استشاري جاء عن طريق اتفاق سياسي يفترض أنه قد أنتهى بعد التوافق على مخرجات حوار تونس جنيف واختيار مجلس رئاسي جديد يفترض أنه الممثل السياسي الوحيد للدولة ".

وأردف امغيب أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية شكل حكومته التي منحت الثقة وأدت قسم اليمين أمام البرلمان وهى الآن حكومة واحدة تمثل كل الشعب الليبي وترعى مصالحه في الداخل والخارج مضيفا "إذاً بأي صفة حضر السيد المشري حفل تنصيب رئيس النيجر ؟ ومن يتحمل المسؤولية إن كان هذا خطأ كما اتصور؟ أم أن الاصدقاء في النيجر لم يعلموا بما تم التواصل إليه في جنيف ام أنهم لا يعترفون به ؟".