سلط عضو مجلس النواب سعد امغيب الضوء على الذكرى الثالثة لتوقيع الاتفاق السياسي في مدينة الصخيرات.

وقال امغيب في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "هاهي الذكرى الثالثة تمر على توقيع الاتفاق السياسي الذي كان يفترض أن يكون المخرج الأمثل من كافة الأزمات التي تعاني منها البلاد ولكن وكما كان توقعي الشخصي من أول يوم أن هذا الاتفاق الذي فرض على الليبيين مهادنةً لطرف واحد كان العالم متعاطفاً معه ويعتبره هو الطرف الفاعل في المشهد الليبي". 

وأضاف امغيب هذا الاتفاق مستورد من الخارج وكان المخطط الرئيسي له أجهزة استخباراتيه دولية ولم يعرض على الشعب الليبي ولم يشارك فيه أو في اختيار شخوصه. 

وتابع "ها نحن نراه اليوم كما توقعنا وبعد مرور ثلاثة سنوات انه قد وصل إلى طريق مسدود ولم يقدم للوطن والمواطن إلا الإرهاق الاقتصادي مع مزيداً من التشظي والنهب لثروات الوطن وضياع هيبته وسيادته". 

وختم امغيب بالقول "اليوم بمرور هذه الذكري أتضخ جلياً عجز هذا الاتفاق وما انبثق عنه من أجسام عن تلبية الحد الأدنى من طموح الشعب الليبي وهي الحياة الحرة الكريمة" .