جدد ممثل منظمة "اليونيسيف" في ليبيا عبد الرحمن غندور، تأكيده على ضرورة تحرك كل أطراف النزاع الليبي ومؤسسات التعليم والتربية والقضاة في البلاد والأسرة الدولية برمتها للمسارعة إلى معالجة مشاكل الأطفال والشباب المتعددة في ليبيا.

وقال غندور، في تصريحات لإذاعة "مونت كارلو الدولية"، "منظمة اليونيسيف وأمين عام الأمم المتحدة ما انفكا يُذكِّران كل هذه الأطراف بأنه كلما تسارعت الخطى لإيجاد مخرج سياسي للأزمة الليبية، فُتحت أمام الليبيين والمقيمين في ليبيا وأبنائهم آفاق اقتصادية واجتماعية وتربوية واعدة. ولاحظ أن 90 ألف طفل اضطرت أسرهم في الفترة الأخيرة من النزاع المسلح في ليبيا إلى النزوح من مواطنها الأصلية إلى أماكن يصعب فيها أحيانا الحصول على الحدود الدنيا من مقومات الحياة الكريمة. بل إن أكثر من مائة ألف طفل وشاب تأثروا سلبا فيما يخص مسارهم الدراسي بسبب النزاع المسلح وانعدام الأمن وبسبب الإضرابات التي يشنها المدرسون الليبيون في بداية السنة الدراسية خلال السنتين الأخيريتين".