قال ميكيلي سيرفادي ممثل اليونيسف في ليبيا إن المنظمة قدمت الإسعاف النفسي الأولي لـ 531 طفلًا و81 من الآباء والأمهات، بعد الكارثة الطبيعية في درنة، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة ترفيهية للأطفال.

وأضاف سيرفادي بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، أن اليونيسيف قامت بإرسال 64 عاملًا في الخطوط الأمامية وقمنا بتدريب 62 عاملًا اجتماعيًا مخصصًا لتقديم دعم نفسي اجتماعي حيوي للأطفال، مشيرا إلى أن الاحتياجات لا تزال كبيرة - من التعليم والرعاية الصحية الأولية إلى الدعم الصحي النفسي الضروري

وقال "من خلال جهودنا الموحدة، تلقى 3,600 طفلًا دعمًا شاملاً من خلال تفعيل 12 فريق متنقل معني بخدمات الدعم النفسي الاجتماعي في المناطق المتضررة بالشرق الليبي.فرق الاستجابة المتنقلة تتألف من محترفين مدربين يقدمون المساعدة الفورية للفتيات والفتيان وعائلاتهم الذين يواجهون تأثيرات الطابع النفسي والعاطفي للطوارئ. إنهم يقدمون الإسعاف النفسي الأولي، وأنشطة ترفيهية، وجلسات الإرشاد، والدعم العاطفي لمساعدة الأطفال والكبار على التعامل مع الصدمة والضغوط النفسية".

وأشار إلى أن فرق الدعم النفسي والاجتماعي أيضًا يقوم بتقدير وتحديد الاحتياجات النفسية وتقديم مساحات آمنة للتعبير عن العواطف، والتنسيق مع جهود الإغاثة الأخرى لضمان الرعاية الشاملة من خلال توجيه الأطفال إلى الخدمات اللازمة. وجودهم يضمن أن الرعاية بالصحة النفسية تظل جزءًا أساسيًا من الاستجابة لتعزيز الصمود والتعافي."