استنكرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة الـ"يونسكو"، اليوم الإثنين، تدمير الأثار الدينية والثقافية التي تعود للعهد العثماني في المدينة القديمة بالعاصمة الليبية طرابلس.

ونددت "إيرينا بوكوفا" المديرة العامة لليونسكو، في بيان لها، بأعمال التخريب وتغير المواقع وسرقة الآثار الدينية والثقافية العثمانية في طرابلس بتاريخ 7-11 تشرين الأول / أكتوبر الجاري، مضيفة أن تلك الهجمات لا يمكن اعتبارها أضرارا معزولة، وأنها هجمات مقصودة تكررت في ليبيا وفي مناطق أخرى.

وحثت بوكوفا جميع الشركاء الدوليين على تشديد الحرص من أجل حماية الميراث الثقافي في ليبيا التي تشهد أوضاعاً أمنية غير مستقرة، مشيرة إلى التواصل عن كثب مع المسؤولين الليبيين لتعزيز التدابير العاجلة لحماية التراث الثقافي الليبي.

وكان مسلحون قاموا بنهب وتخريب مدرسة "عثمان باشا" التاريخية، ومسجد "تورغوت ريس" الشهير في طرابلس اللذين يعودان للفترة العثمانية، إلا أن متطوعين من الأهالي قاموا بحماية تلك الآثار من التدمير، وذلك بتاريخ 11 تشرين الأول/أكتوبر الجاري