سلمت السلطات اليمنية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 21 طفلًا كانوا يقاتلون في صفوف ميليشيات الحوثي بجبهة مأرب، قبل أن يقعوا أسرى.

وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حسبما أفادت قناة (العربية) الإخبارية، اليوم السبت، أن الجيش الوطني سلم الصليب الأحمر الدولي دفعتين من (21) طفلا جندتهم الميليشيات في تصعيدها الأخير بجبهات القتال بمحافظة مأرب، قبل أن يقعوا أسرى بيد الجيش.. موضحا أنه تم استلامهم ونقلهم من مطار سيئون لإعادتهم إلى أسرهم.

واعتبر الإرياني ذلك، تأكيدًا لاستمرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في تجنيد الأطفال، مشيرا إلى أن استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في استدراج المئات من الأطفال من منازلهم ومدارسهم وغسل أدمغتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة، والزج بهم في محارق الموت بمختلف جبهات القتال في محافظة مأرب، ما يشكل جرائم حرب وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية وقوانين حماية الطفولة.

وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفل بإدانة هذه الجرائم المروعة بحق الطفولة في اليمن، والضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية لوقف عمليات تجنيد الأطفال واستغلالهم في الأعمال القتالية خدمة لمشروعها الانقلابي ومخططات أسيادها في إيران، وفق تعبيره.

ودفعت ميليشيات الحوثي الإرهابية، خلال الأسابيع الماضية، وفق مواقع إخبارية محلية، بمئات المجندين من الأطفال إلى القتال في صفوفها في جبهات مأرب بعد أن قامت باستدراجهم من عدة محافظات.