قالت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة كورونا في اليمن، إنها سجلت يوم أمس السبت انخفاضاً ملحوظاً في أعداد الإصابات بالفيروس وارتفاعا طفيفاً بحالات الوفاة مع اقتراب انحسار الموجة الثالثة من الوباء للشهر الرابع.

وذكرت اللجنة التابعة للحكومة المعترف بها دوليا ومقرها عدن في بيان أنه تم تسجيل إصابة واحدة جديدة مؤكدة بكوفيد-19 في محافظة عدن، علاوة على ثلاث حالات وفاة، اثنتان منها بمحافظة حضرموت النفطية في الشرق، وهي البؤرة الرئيسية للتفشي وواحدة في مأرب ، مقارنة مع أربع إصابات وحالة وفاة يوم الجمعة.

وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دوليا في جنوب البلاد وشرقها إلى 9955 إصابة، تعافى منها 6740 بينما لا يزال هناك 1294 حالة نشطة. وبلغ إجمالي الوفيات 1277.

ويُعتقد أن عدد الإصابات الفعلي في اليمن أعلى بكثير في ظل القيود التي فرضتها الحرب على إجراء فحوص كوفيد-19 والإبلاغ عن المرض كما أن معظم المصابين لا يذهبون إلى المستشفيات بسبب الفقر وضعف الثقة بالقطاع الصحي في اليمن الذي تقول الأمم المتحدة إنه يعاني بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.