أعلنت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، مساء أمس الثلاثاء، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية اختطفت أكثر من 1200 مدني منذ توقيع اتفاق السويد قبل عام.

وقالت الرابطة المعنية بالدفاع عن حقوق المعتقلين في بيان صحفي، إنه "مرَّ عام على اتفاق السويد (اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين والمخفيين قسرًا والموضوعين تحت الإقامة الجبرية)، والذي تمّ تحت رعاية وإشراف مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن".

وأضاف البيان "رصدت الرابطة من بعد اتفاق السويد انتهاكات لحقوق الإنسان تتعلق بقضايا الاختطاف والاعتقال التعسفي لدى ميليشيا الحوثي، حيث تعرض 1222 مدنيا للاختطاف من بينهم 11 امرأة، وتعرض 104 مختطفين للتعذيب الجسدي الشديد، وتوفي داخل السجون وأماكن الاحتجاز 24 مختطفًا بسبب التعذيب والحرمان من الرعاية الصحية".

ولفت البيان إلى أن 134 مختطفًا مدنيًا قتلوا في أماكن الاحتجاز، وأُحيل 57 مختطفًا للمحاكمة، وحُكم على 47 بالإعدام، كما رصدت الرابطة لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة 29 مدنيًا تعرضوا للاختطاف.

وتابع البيان "مع إبرام اتفاق الرياض تم رصد 38 مخفيًا قسرًا، و56 معتقلًا لدى تشكيلات عسكرية وأمنية بعدن، لم يكونوا ضمن اتفاق السويد منذ الوهلة الأولى، وقد حان الوقت للعناية بقضيتهم محليًا ودوليًا لإنهاء معاناتهم، ومداواة أوجاعهم".