تصدّت القوات المشتركة، أمس، لأكبر هجوم على الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، استخدمت فيه ميليشيا الحوثي مختلف الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات والمدرعات والمدفعية والقصف الصاروخي. 

وشنت الميليشيا أكبر هجوم على مدينة الدريهمي، في محاولة لفتح منفذ لعناصرها المحاصرة منذ نحو عام، إلّا أنّ القوات المشتركة أفشلت الهجوم وكبدت الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، إذ سقط أكثر من 130 عنصراً حوثياً بين قتيل وجريح.

ووفق المصادر، فإنّ اشتباكات عنيفة دارت بين القوات المشتركة والمليشيا التي حاولت التقدم صوب مواقع القوات المشتركة من شرق الدريهمي، مشيرة إلى أنّ القوات المشتركة كانت ترصد تحركات الميليشيا التي فوجئت برد حاسم عقب بدئها القصف المدفعي والصاروخي كغطاء للهجوم، ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصرها وجرح آخرين، فيما لاذ البقون بالفرار.

بدوره، أكّد العميد صادق دويد عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، أنّ الميليشيا وكعادتها في نقض العهود تقود منذ أيام تصعيداً واسعاً في جبهات الساحل الغربي، لم تحقّق منها شيء سوى الزاج بالمئات من المغرر بهم إلى محرقة جديدة بعد المصير الذي لقيته في مأرب.