قدمت اليابان 1.6 مليون دولار لدعم جهود اليونيسف في مساعدة المتضررين من الفيضانات التي ضربت شرق ليبيا مستهدفة خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي وحماية الطفل.

وأعلنت اليونيسف في ليبيا وسفارة اليابان لدى ليبيا عن تجديد التزامهما بدعم متضرري  الفيضانات في شرق ليبيا خلال زيارة ممثل اليونيسف لدى ليبيا، "ميكيلي سيرفادي"، لسفير اليابان فوق العادة والمفوض لدى دولة ليبيا "شيمّورا إيزورو"، اليوم في العاصمة طرابلس. 

جاء هذا الإعلان في مرحلة مهمة من مراحل مخاطبة الاحتياجات الملحة للأطفال والعائلات الأكثر احتياجاً في المناطق المتضررة من الفيضانات في شرق ليبيا، مع التركيز على تقديم الخدمات الأساسية في مجال الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة وحماية الطفل. كما 

يأت هذا الإعلان بمناسبة إعادة فتح سفارة اليابان لمكتبها في ليبيا ومباشرة عملها بعد غياب دام عقدًا من الزمان، كما أنه يأتي في مرحلة مهمة من مراحل مخاطبة الاحتياجات الملحة للأطفال والعائلات الأكثر احتياجاً في المناطق المتضررة من الفيضانات في شرق ليبيا. 

وتهدف الاستجابة، التي يتم تمويلها بدعم من حكومة اليابان بقيمة 1,601,642 دولار أمريكي، للوصول إلى 165,000 شخص، بما في ذلك 75,000 طفل، مع التركيز على استعادة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة، وضمان الوصول إلى خدمات ومستلزمات المياه والنظافة والصرف الصحي الحيوية، وتوفير خدمات حماية الطفل من خلال إنشاء مركز مجتمعي وفرق متنقلة وستٌعطي الأولوية أيضًا لأنشطة بناء القدرات وإدخال التقنيات الحديثة لمعالجة المناخ للتخفيف من تأثير الظروف الجوية القاسية المرتبطة بتغير المناخ.

في أعقاب الفيضانات التي ألحقت الدمار الهائل بمدينة درنة وبلديات في شرق ليبيا قدمت اليابان مليون دولار في أكتوبر الماضي، كجزء من الجهود الأولية لمساعدة 15 ألف فرد من المتضررين.