ستتطلع اليابان لتفجير مزيد من طاقاتها الهجومية أمام السنغال، في مواجهة بين فريقين حققا مفاجأة في مباراتيهما الافتتاحية بالمجموعة 8، ويسعيان للتأهل لأدوار خروج المغلوب في كأس العالم لكرة القدم.

ومنذ أن أصبح أكيرا نيشينو مدرباً، عقب إقالة وحيد خليلوجيتش، ركز منتخب اليابان كثيراً على الحفاظ على التماسك الدفاعي، قبل أن تظهر قوة الفريق الهجومية في مباراة الثلاثاء الماضي التي فازت فيها اليابان 2-1 على كولومبيا.

وقال لاعب الوسط، جينكي هاراجوتشي، لوكالة كيودو اليابانية للأنباء: "كان علينا البدء من خلال بناء قاعدة جيدة وهي الدفاع ومن خلال هذه القاعدة تتصاعد قدراتنا الهجومية وتجاوبنا مع المواقف المختلفة".

وبعد الفوز على كولومبيا أصبحت اليابان أول منتخب آسيوي على الإطلاق يفوز على منتخب من أمريكا الجنوبية بكأس العالم. لكن اليابان تخشى من صعوبة مواجهة السنغال التي حققت هي الأخرى مفاجأة بالفوز 2-1 على بولندا.

ستخوض السنغال المباراة وهي مفعمة بثقة مماثلة، بعد أن تمكن دفاعها القوي من إبطال خطورة هجوم منتخب بولندا بقيادة روبرت ليفاندوفسكي.

ويلعب 10 لاعبين في تشكيلة السنغال الأخيرة في أندية أوروبية، ومنهم نجم ليفربول، ساديو ماني، ومدافع نابولي، كاليدو كوليبالي، بما يمكن أن يساعد السنغال أن تكون عقبة صعبة أمام اليابان.