تعد الولايات المتحدة اتهامات تعتزم توجيهها إلى مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانغ، بحسب ما نقلته شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية عن مسؤولين مطلعين على تلك المسألة.

وقال المسؤولون إن ممثلي الادعاء سعوا جاهدين من أجل تحديد ما إذا كان التعديل الأول للدستور الأمريكي يحمي أسانج من الادعاء، ولكنهم وجدوا الآن طريقة للمضي قدماً.

وتقوم الولايات المتحدة بالتحقيق في قضية أسانغ وموقع يكيليكس منذ عام 2010 عندما نشر الموقع آلاف الصفحات من الوثائق السرية، التي سرقتها محللة الاستخبارات التابعة للجيش الأمريكي تشيلسي مانينغ.

وحكم على مانينغ بالسجن فيما بعد بسبب دورها في القضية، بالرغم من أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما خفف عقوبتها بعد أن حكم عليها بالسجن 35 عاماً في يناير (كانون الثاني)، ومن المقرر أن يتم إطلاق سراحها في مايو (أيار) المقبل.

ويتحصن أسانغ بالسفارة الإكوادورية في لندن منذ يونيو (حزيران) 2012، لمنع تسليمه إلى السويد، حيث أنه مطلوب هناك لاستجوابه بتهمة الاعتداء الجنسي، ويقول أسانغ إنه يخشى من إمكانية تسليمه إلى الولايات المتحدة إذا تم نقله إلى السويد.

ورداً على تقرير (سي إن إن) يوم الخميس أعاد ويكيليكس نشر مقالة رأي على تويتر كان قد كتبها أسانغ ونشرت في صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق من الشهر الجاري، وقال أسانغ: "إن اهتمام ويكيليكس الوحيد هو التعبير عن الحقائق المحمية دستوريا، والتي ما زلت مقتنعاً بأنها حجر الزاوية في الحرية والنجاح والعظمة في الولايات المتحدة".