أعرب مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، عن ادانته القصف الذي استهدف مقرّ شركة شمال أفريقيا للاستكشاف الجيوفيزيائي والمجمع السكني المحيط بها وهي شركة تابعة للمؤسسة يوم الاربعاء الموافق 10 أبريل حوالي الساعة العاشرة صباحا بمنطقة قصر بن غشير في ضواحي طرابلس.

وقال المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط، إن غارة جوية استهدفت المنطقة تسببت في انهيار أحد جدران مبنى المقر الرئيسي، وحرق ست وحدات سكنية خاصّة بالموظفين الأجانب. ولم يتمكن رجال الإطفاء بالمنطقة من الوصول إلى الموقع، لكن أعضاء وحدة الأمن والسلامة الصناعية التابعة للشركة تمكنوا من إخماد الحريق قبل أن يصل إلى المكاتب والمحلات التجارية والسيارات المجاورة، حيث أكد مجلس الادارة أنّ القصف لم يسفر عن أي إصابات، حيث كان قد طُلب من موظفي المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها البقاء في منازلهم، نظرا لتردّي الأوضاع الأمنية في طرابلس وضواحيها، مع الاكتفاء بوجود الموظفين الأساسيين فقط.

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، "إنّ مجلس إدارة المؤسسة يدين استهداف المنشآت النفطية في ظلّ تردّي الأوضاع الأمنية مؤخّرا. حيث يجب أن يبقى كلّ من موظفي القطاع ومنشآت المؤسسة الوطنية للنفط بمنأى عن كلّ النزاعات السياسية والعسكريّة، وذلك حتى نتمكن من أداء مهمّتنا الوحيدة بنجاح والمتمثلة في ضمان استمرار انتاج النفط وتصديره، بما يخدم مصالح كافّة الشعب الليبي."