كشفت المؤسسة الوطنية للنفط، عن حقل الشرارة النفطي قد تعرّض لخرق أمني يوم الثلاثاء الموافق 1 يناير 2019، وذلك للمرّة الثالثة في غضون أسبوع.

وقال المكتب الإعلامي للمؤسسة، "قام فريق تفتيش بالإبلاغ عن تعرّض بعض المعدّات التشغيلية الرئيسية للنهب، بما في ذلك محوّلات وكابلات كهربائية من آبار مختلفة. وسيتسبب هذا الحادث في انخفاض إنتاج حقل الشرارة بحوالي 8,500 برميل يوميا، وذلك حتّى بعد عودة الحقل للعمل، وردّا على هذه السلسلة من الحوادث، تطالب المؤسسة الوطنية للنفط الحكومة تنفيذ تدابير الأمنية طارئة، وذلك بهدف إعادة فرض النظام والتصدّي لجميع أعمال النهب التي يتعرّض لها الحقل".

وصرّح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، قائلا: "إن المجموعات المسلحة تعمد إلى توظيف المطالب الشرعية للمجتمعات المحلية بالجنوب الليبي، وتسمح بنهب الحقل واستغلاله، عوضا عن حمايته لخدمة مصالح الشعب الليبي"، وتابع " نشعر بالقلق الشديد من أن هذه الهجمات ليست عمليات سرقة بسيطة فحسب ولكنها جزء من محاولة منهجية لتدمير عمليات حقل الشرارة. ونحن ندعو كافّة الليبيين إلى الوقوف في وجه الأعمال الإجرامية التي تكبّد الاقتصاد الليبي خسائر فادحة على المدى الطويل، كما نطالب بإصلاحات أمنية فوريّة".