أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن قلقها البالغ إزاء تجدد اعمال العنف والاشتباكات المسلحة بمنطقة مطار طرابلس والمنطقة المحيطة به في بلدية قصر بن غشير جنوب العاصمة طرابلس.

وأوضحت اللجنة في بيان خصت بوابة افريقيا الاخبارية بنسخة منه ان تجدد الاشتباكات "بادرة تنذر بتصعيد جديد لأعمال العنف والاشتباكات المسلحة، والتي تشكل تهديد وخطر كبيرين علي أمن وسلامة وحياة المدنيين وممتلكاتهم في طرابلس، إضافة إلى آثارها السلبية على الوضع الإنساني  للسكان".

وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، "جميع الأطراف والكيانات المسلحة بالوقف الفوري لأي تصعيد مسلح وتجنب مزيدا من العنف والاقتتال التزاما باتفاق وقف إطلاق النار والهدنة الذي تم التواصل اليه في اتفاق الزاوية بتاريخ 4سبتمبر 2018.م واتفاق تثبيت وترسيخ وقف إطلاق النار والأعمال العدائية على المدنيين بطرابلس الذي تم التأكيد عليه في اجتماع الزاوية الثاني" .

وأعربت اللجنة "عن خشيتها اغتنام الجماعات والتنظيمات الإرهابية ( داعش _ القاعدة _ أنصار الشريعة )  حالة العنف القائم والفراغ الأمني بالعاصمة لتنفيذ هجمات انغماسية أو أعمال إرهابية تربك المشهد وتعمق الأزمة الإنسانية والسياسية".

وجددت اللجنة "دعوتها إلى لجنة العقوبات الدولية بمجلس الأمن الدولي بـتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي رقم (2174) و رقم (2259)، والذي ينص على ملاحقة كل من يخطط أو يوجه أو يرتكب أفعالاً تنتهك القانون الدولي أو حقوق الإنسان في ليبيا، وكذلك حظر السفر وتجميد أموال الأفراد والكيانات الذين يقومون بأعمال أو يدعمون أعمالا تهدد السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو تعرقل أو تقوض عملية الانتقال السياسي في البلاد" .

وأكدت اللجنة "ضرورة إنهاء حالة الإفلات من العقاب، وذلك من خلال تفعيل الآليات الدولية المعنية بملاحقة منتهكى حقوق الإنسان والقانون الدولى الإنساني في ليبيا".