حذر مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين بشير النجار، من تفاقم مرض الليشمانيا الجلدية في حال عدم توفر أدوية علاج المرض واستمرار توقف برنامج مكافحته.

وطالب النجار، الجهات المسؤولة بالدولة الليبية ضرورة توفير الأدوية الخاصة بعلاج مرض الليشمانيا الجلدية، موضحا أن علاج الليشمانيا معقد، حيث أن المرض يحتاج إلى أصناف معينة لا تصنعها سوى بعض الشركات الأوروبية التي أوقفت تعاملها مع ليبيا لأسباب تتعلق بالديون المتراكمة على الدولة، مشيرا إلى أن المركز الوطني هو الجهة الوحيدة المخولة باستعمال أدوية علاج الليشمانيا لخطورتها وحتى لا تسبب مقاومة طبية في حال لم يتم استخدامها بشكل جيد.

وعزا النجار، زيادة عدد الحالات المصابة بالمرض العام الماضي إلى توقف البرنامج الوطني لمكافحة الليشمانيا في ليبيا نتيجة تدهور الوضع الأمني والاقتصادي في البلاد، لافتا إلى أن عدد الحالات العام الماضي قد بلغ 8000 حالة طبية مضاعفة.