افتتحت صباح اليوم أشغال الاجتماع ال17 للثلاثية بالجزائر والذي يضم الحكومة والنقابات وكذا أرباب  العمل  ووكل آمال الفئة الشغيلة تحسين الظروف الاجتماعية والرفع من سقف المنح والعلاوات .وعلى هامش مراسيم الاجتماع صرح الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال على أن الثروات بالجزائر ومهما تعددت أنواعها وقيمتها يجب توزيعها بإنصاف على كافة أبناء البلد.

واعتبر الاجراء هذا وعد رئيس الجمهورية حينما ترشح للانتخابات  الرئاسية وقبلها وعد الشهداء الذين ضحو لكي تعيش الجزائر حرة مستقلة وتتنعم بخيراتها فوق وتحت الأرض. وكشف الوزير الأول في تصريحات صحفية أن قيمة التحويلات الاجتماعية تتجاوز سنويا   60 مليار دولار أي ما يعادل 30 % من الناتج المحلي الخام وهو رقم كبير مستبع العثور عليه في الدول الأخرى.

نشير في الأخير على أن الثلاثية وسيتناول عدة مواضيع منها  تقييم تنفيذ التوصيات المتعلقة بالعقد الاقتصادي والاجتماعي للتنمية. كما سيتم التطرق إلى رفع التجريم عن فعل التسيير بالنسبة للإطارات وكذا  القرارات الواجب اتخاذها تنفيذا لإلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل. وستكون إعادة بعث القروض الاستهلاكية الموجهة لاقتناء المنتجات الوطنية  أيضا أحد المحاور التي سيتم بحثها خلال الاجتماع