بات الدوري الهندي الوجهة المميزة والمفضلة لعدد كبير من نجوم الكرة الذين اقتربوا من سن الياس كرويا والمخضرمين الذين فاتهم القطار

والى وقت قريب  كانت منطقة الخليج مثل قطر والامارات ملاذا لهؤلاء النجوم لكن  ملاعب الكرة الهندية اصبحت اليوم تشكل نقطة جذب لهؤلاء النجوم

ومن المفارقات ان الهند التي يعشق اهلها رياضات اخرى مثل الكريكيت والبيزبول اصبحت

عنوانا بارزا لكرة القدم ايضا

واستحدثت الهند بطولة جديدة للدوري، تتكون من ثمانية فرق فقط، وستقام خلال الفترة بين شهري أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول، ويعتقد منظمو البطولة وملاك الأندية هناك، أن وجود عدد من قدامى النجوم الأوروبيين ومشاركتهم في منافساتها، سيرفع من مستوى كرة القدم في البلاد، بخلاف الربح التجاري المتوقع ، بل لم يكتف منظمو الدوري الهندي الجديد باستقطاب النجوم المخضرمين، لكنهم استعانوا أيضا بمشاهير أعلنوا اعتزالهم قبل سنوات

النجم الفرنسي ديفيد تريزيجيه (36 عاما) والمتوج بلقب بطولة العالم 1998 وبطولة أوروبا 2000، آخر المنضمين للدوري الهندي حيث سيمثل فريق بوني سيتي، بعد رحلة عطاء طويلة امتدت بين موناكو ويوفنتوس الإيطالي وبني ياس الإماراتي وإيركوليس الإسباني، ثم ريفر بليت الأرجنتيني

ونسج على منواله مواطنه روبير بيريس لاعب ارسنال السابق والذي لازال يحتفظ ببريقه رعم بلوغه الاربعين

وسبقه بالانضمام للبطولة، زميله السابق في أرسنال النجم السويدي المعروف فريدريك ليونبرج (37 عاما) الذي اعتزل في عام 2012، بعد تجارب قصيرة في الولايات المتحدة واسكتلندا واليابان أعقبت خروجه من إنجلترا عبر بوابة وست هام

كما حزم الجناح الإسباني لويس جارسيا (36 عاما) حقائبه من البريميرليج الى الهند، وهو الذي تألق من قبل مع ليفربول ولعب لأتلتيكو مدريد وبرشلونة، حيث يعتزم تمثيل فريق أتلتيكو كولكاتا، وذلك بعد أن لعب لفترة في بوماس المكسيكي انطفأت خلالها نجوميته

وتردد مؤخرا بان نجم اليوفنتوس السابق السندرو دل بييرو مرشح للانضمام للدوري الهندي في ثوبه الجديد ليشكل كل هؤلاء النجوم ايقونة "دوري المحترفين الهندي"

ويحصل هؤلاء النجوم على رواتب عالية جدا تدفعها الشركات المتعددة الجنسية والتي تسعى لاستثمار نجومية هؤلاء اللاعبين من اجل الترويج لاسمها ومنتوجاتها

ويعول الاتحاد الهندي لكرة القدم على الجماهير لكي تقبل على حضور المباريات لاعطاء نكهة خاصة للعبة الشعبية الاولى في العالم .