تشن عددا من وسائل الإعلام السودانية حملة ضغط كبيرة على النادي الإفريقي التونسي قبل مباراة العودة للتصفيات المؤهلة للمجموعات في دوري أبطال إفريقيا، بشكل جعلها تتجاوز، حسب مراقبين، كل المبادئ الإعلامية.

الحملة ساهمت في تجييش فئة كبيرة من جماهير الهلال التي خرجت في وسائل التواصل الاجتماعي مهددة فريق الإفريقي وجماهيره حتى بالموت في ملعب أم درمان الأمر الذي جعل مسؤولي الاتحاد الإفريقي يتحركون على أكثر من مستوى.

أولى التحركات طلبها الاتحاد التونسي لكرة القدم الذي أكد أنه أرسل مراسلة للاتحاد الافريقي يحذر فيها من أي تجاوز قد يحصل لبعثة النادي الإفريقي.

وتشير مصادر أن الاتحاد الإفريقي قد يتخذ عقوبات قاسية وغير مسبوقة إذا تواصلت هذه الحملة، خاصة أن الصفحة الرسمية للهلال على فيسبوك كانت جزءا من الحملة ومن خلالها كانت تخرج تلك التهديدات.