قال المحلل السياسي جاد الحق الهرام، أنّ ”الجانب الأمني والعسكري هما ما لا تريد بعض التيارات كالإسلام السياسي وقيادات الميليشيات من أن تفلت السيطرة عليها من أياديهم".

وتابع الهرّام في تصريحات لموقع "إرم نيوز" قائلا: "خصوصا أن قيادات الميليشيات، ومنها عماد الطرابلسي المكلف برئاسة جهاز المخابرات من قبل حكومة الوفاق، متورطون في عدة قضايا، ومن مصلحته ومصلحة بقية قيادات الميليشيات عدم تسليم الجهاز لرئيس الجهاز الجديد حسين العائب المكلف من الرئاسي".

وبحسب الهرام فإن "تأخير الرئاسي في المصادقة على قراره بتسلم العائب لهذا المنصب، هو إشارة قوية لسيطرة الميليشيات ومحاولة عرقلة كافة المسارات التي تقودها السلطة الجديدة، وإذا لم يستطع الرئاسي تسليم مرشحه منصب رئاسة المخابرات، فهذا يعني بدء تغلغل الميليشيات، وسيطرتها على قرارات السلطة الجديدة".