حذر رئيس النيجر محمدو إيسوفو، من تداعيات انهيار الدولة الليبية بما سيؤثر على كل من إيطاليا وفرنسا ودول أوروبا.

وقال إيسوفو، في تصريحات صحافية، "إن حدود أوروبا اليوم بجنوب المتوسط هي منطقة الساحل وليست ليبيا، لأنه في ليبيا، لم تعد هناك دولة، والحدود مع إيطاليا وفرنسا أضحت تقابلها حدود النيجر وحدود تشاد وإذا انحسر السد الذي ننشئه في الساحل، فسوف تتأثر أوروبا بأكملها"، وتابع "الإرهابيين أصبحوا أكثر قوة، وأصبحت لديهم تجهيزات ثقيلة وأكثر فاعلية، واستفادوا من التأطير والتكوين، لأن إرهابيي سورية والعراق انتقلوا إليهم، عبر ليبيا، حيث لا توجد دولة للأسف، وما حصل في إيناتيس يترجم ذلك"، بحسب تعبيره.