أعلنت مجموعة من وسائل الإعلام النيجرية بأن القوات العسكرية النيجرية بمساعدة القوات العسكرية التشادية قد تمكنت من القضاء على أكثر من 500 عنصر ارهابي تابع لتنظيم بوكو حرام خلال الأيام الخمسة الفارطة، والتي شهدت بداية محاولات التنظيم الارهابي دخول التراب النيجري.

وحسب شهود عيان، فإن نهر كامادوغو الذي يفصل بين نيجريا والنيجر ممتلئ بجثث مقاتلي بوكو حرام الذين قضوا خلال الأيام الأخيرة، دون أن يستطيع أحد انتشالها نظرا لتواتر العمليات العسكرية في المنطقة.

ومنذ يوم الجمعة الفارط، أصبحت النيجر تعيش يوميا على ايقاع محاولة مقاتلي بوكو حرام السيطرة على مدن قريبة من معاقلها في داخل التراب النيجيري. وهذا السيناريو كان متوقعا، خاصة بعد دخول كل من القوات التشادية والقوات الكاميرونية لمعاضدة الجيش النيجيري في حربه على التنظيم الارهابي. وتعد محاولات بوكو حرام السيطرة على الجنوب النيجري رد فعل مباشر على نية حكومة نيامي ارسال قواتها لنيجيريا هي الأخرى لمحاربة التنظيم هناك.