أعرب النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري عن أمله  أن يكون ما دعا إليه النوّاب من عقد جلسة في صبراتة أو في سرت أو في غيرهما هو للتشاور وجمع أكبر قدر من التوافق لتوحيد مجلس النواب، مؤكدا خشيته من محاولات إفشال جهود توحيد المجلس واستمرار انقسامه

وأكد النويري بحسب المكتب الإعلامي لمجلس النواب تمنياته من النواب الاستفادة من هذه البيئة للتوافق بدل التعنُّت والمكابرة، لأن ليبيا في حاجة إلى توحيد الجسم التشريعي.

وأضاف النويري: وقت التجاذبات السياسية قد ولّى وليبيا اليوم يسودها مناخ المصالحة والتقارب وتابع: ما نراه اليوم من مماحكات لا تصب في صالح التوافق وتوحيد مجلس النواب، بل تزيد فرقته وتشتته داعيا رئيس الحكومة الجديدة عبد الحميد ادبيبة إلى التعجيل في اختيار الكفاءات وتشكيل الحكومة الموحدة وسد الطريق على محاولات التشويش والاستقطاب.

وأشار النويري إلى أن الالتزامات الموكلة إلى مجلس النواب ليست أقل جسامة من توحيده ، مبينا أن بعضها تصحيح لِما وقع في السابق كإجراء الانتخابات دون حراك حزبي فاعل وهذا ما يجب تداركه.

وشدد النويري أنه ليس ضد اجتماع أعضاء مجلس النواب في أي مدينة لكنه مع أي اجتماع يصب في قالب التصالح والتقارب وتوحيد المجلس موضحا أن القانون لا يحتاج إلى تفسير أو شرح، فالنصوص واضحة وصريحة والمسألة ليست مسألة جدل قانوني.