أنهت أسعار النفط الخام التعاملات منخفضة، ونزل برنت دون 80 دولارا للبرميل بعد جلسة متقلبة، الاثنين، بعدما دفع عرض روسيا مشاركة أوبك في خفض الإمدادات، بعض المتعاملين للرهان على أن المنظمة ستتفق على تخفيضات في الإنتاج، أكبر مما كان يعتقد خلال اجتماعها هذا الأسبوع.

وحاولت روسيا -التي تحتاج إلى أسعار أعلى للخام لدعم اقتصادها- التأثير على اجتماع منظمة أوبك بتلميحها إلى أن موسكو قد تخفض الإنتاج 300 ألف برميل يوميا، إذا فعلت المنظمة الأمر نفسه.

وقال فيل فلين، المحلل لدى برايس فيوتشرز جروب في شيكاغو: "توجد حاليا تكهنات أكبر بخفض أكبر من المتوقع في إنتاج أوبك بالمقارنة معها قبل نحو أسبوع".

وأضاف: "إذا كان فائض المعروض يبلغ مليوني برميل يوميا، وأنت تخطط لخفض الإنتاج بواقع مليون واحد، فلن يتغير الوضع كثيرا. لكن إذا شارك الروس بخفض 300 ألف برميل يوميا أخرى، فعندئذ، نعم سيساعد هذا".

وأنهت عقود برنت تسليم شهر أقرب استحقاق التعاملات منخفضة 68 بالمائة إلى 79.68 دولار للبرميل، بعد تعاملات تراوحت بين 79.50 دولار و80.85 دولار للبرميل.

وهبطت عقود النفط الأميركي 73 سنتا عند التسوية إلى 75.78 دولار للبرميل، بعد تعاملات تراوحت بين 75.48 دولار و77.02 دولار للبرميل.

بدوره، قال وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي إن أسعار النفط الحالية "ليست مقبولة" وإنه "ينبغي فعل شيء" بشأن الأسعار. وردا على سؤال قبيل اجتماع منظمة أوبك في فيينا هذا الأسبوع عما إذا كانت الأسعار مقبولة، قال عبد المهدي إنها ليست كذلك.

وقال ردا على سؤال عما إذا كان ينبغي لأوبك خفض الإنتاج: "ينبغي استخدام كل الوسائل لرفع الأسعار.

والتصريحات المؤيدة لخفض الإنتاج تتعارض بشدة مع تصريحات وزير النفط السعودي علي النعيمي الذي وصل في وقت سابق إلى فيينا وقال إنه "في قمة السعادة" قبيل الاجتماع المقرر في 27 من نوفمبر الجاري.