أكد عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، عمر النعاس، على ضرورة الخضوع لإرادة الشعب لإقامة دولة القانون والدستور، وحل الأزمة في البلاد.

وقال النعاس في ورقة تحليلية خص بوابة أفريقيا الإخبارية بنسخة منها- "غرق السفينة أو نجاتها بيد الله، وبيد طاقمها، السفينة في وسط البحر، إذا تلاعبت بها الأمواج وكثرت الآراء وساد الهرج والمرج، ومع عطل المحركات، وتدخّل العوام وغير المتخصصين في ركوب البحر، فالسفينة غارقة لا محالة، أما إذا كانت عجلة القيادة في يد الربّان وتحت أمرته بحارة متخصّصون متمكّنون، فإن فرص النجاة تكون قائمة".

وتابع "الخلاصة: أسباب الحرب القذرة مجموعة عوامل منها: انعدام الأخلاق والضمير، التخلف والجهل، الحقد والجشع، الأنانية، التكبّر، وعدم وجود سلطة واحدة مسيطرة محكومة بقانون، والحلّ الحقيقي والذي يتجاهله المتحاربون: وجوب الخضوع لإرادة الشعب لإقامة دولة القانون والدستور، والتي تمنح حق مشاركة كل الليبيين والليبيات دون تفرقة أو تمييز أو إقصاء، وبكل حرية في بناء ليبيا وفق الدستور. وتقوم سلطة واحدة تخدم كل الناس وتكون خاضعة للدستور الذي يصنعه الشعب".