كد عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور عمر النعاس أن مشروع الدستور أصبح ملكية خالصة للشعب الليبي له وحده قبوله أو رفضه مشددا على "مواصلة النضال حتى يقول الشعب كلمته" بحسب تعبيره. 

وقال النعاس في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية "إن التعريف بالمسار التأسيسي والدستوري، واستخدام الوسائل المتاحة للتوعية بمضمون مشروع الدستور الذي أقرّته الهيئة التأسيسية يوم 29/ 7/ 2017م بأغلبية دستورية صحيحة ومعزّزة، هو واجب وطني وأخلاقي والتزام مهني لا يمكن الرجوع عنه، والهدف منه هو تمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه الدستوري وتقرير مصيره وقول كلمته الفاصلة إما بــ(نعم ) أو (لا) من خلال الاستفتاء على مشروع الدستور الذي أقرّته الهيئة التأسيسية المنتخبة من هذا الشعب بكامل حريته وإرادته وقد أصبح ملكية خالصة للشعب الليبي له وحده قبوله أو رفضه". 

وبين النعاس "أن الاستفتاء هو حق أصيل للشعوب في تقرير مصيرها، وعلينا جميعاً مؤسسات وأفراد أن نعمل بكل جدية وإخلاص من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل والمنشود من أجل شعبنا الليبي الأبي".