أكد وزير التشغيل والتكوين المهني والناطق بإسم الحكومة التونسية نصر الدين النصيبي، اليوم الإثنين، أن وضع البلاد يستدعي الجلوس على طاولة الحوار والتفاوض حول جميع النقاط.

وأضاف النصيبي في تصريحات لإذاعة موزاييك أفم التونسية، أن الحكومة موافقة على جميع الاستحقاقات التي يطالب بها الاتحاد العام التونسي للشغل وأقر مبدأ الإضراب من أجلها إلا أنه لم يبق سوى الاتفاق على رزنامة دخولها حيز النفاذ لأنها تتطلب إمكانيات مادية.

وبين الوزير أن الحكومة أكدت في أكثر من مناسبة موافقتها على الاستحقاقات التي يطالب بها الاتحاد واستجابتها لكل الالتزامات في إطار استمرارية الدولة لكن الحكومة تشتغل بكل جهد على توفير الاعتمادات اللازمة للإيفاء بالتزاماتها.

وأشار الناطق بإسم الحكومة إلى أن الأولويات تغيرت في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية، مبينا أن أولويات الحكومة أصبحت توفير المواد الأساسية والمحروقات للتونسيين والتحكم في غلاء الأسعار.