فند الناطق الرسمي لعائلة الزعيم الراحل معمر القذافي، وليد زايد، ما نسب للدكتورة عائشة القذافي، من تصريحات تناقلتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنها عارية تماما من الصحة ولا أساس لها البتة.

وقال الناطق باسم عائلة القذافي في تصريح خاص لبوابة افريقيا الإخبارية، "من أطلع على الرسالة ووجد مفردات  كفرار، وحمل جنسية أجنبية، كان الأجدر به التوقف عن تكملة القراءة، لأن هذه المفردات ليست في قاموس عائلة القائد معمر القذافي، التي لا تعرف إلا المواجهة والشجاعة والإقدام، العائلة التي تحمل قيم الخيمة الشامخة التي نشأت فيها هذه العائلة المجاهدة.

وخص  زايد، بوابة افريقيا الإخبارية بنسخة من بيانٍ صادر عن عائلة القذافي من جمهورية مصر العربية، وسلطنة عمان، تناول توضيحا تفصيليا لتفنيد كل ما نسب للدكتورة عائشة القذافي، حيث جاء نص البيان كالتالي:

 " تناقلت بعض وسائل الإعلام، ووسائط التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، ما زُعِمً أنه رسالة موجهة من الدكتورة عائشة معمر القذافي إلى دولة الجزائر الشقيقة، بخصوص ما أسمته تلك الرسالة بالتطبيع مع ما يسمى بإسرائيل.

وقد تابعت أسرة القائد الرمز الشهيد الصائم معمر القذافي هذه الرسالة المزعومة، التي افتقرت لأبسط معايير البيانات الإعلامية، عوضٍ عن اللغة الركيكة، والأسلوب الرخيص الذي قصد منه الاصطياد في الماء العكر من خلال استخدام عبارات مغرضة ومشينة لا تعكس إلا خلفية من كان وراء هذا التسجيل

ومع ذلك أرتأت أسرة القائد الرمز معمر القذافي، في البدء عدم إيلاء تلك الرسالة، اَي أهمية، وترفعت عن كل ما احتوته من مغالطات، وعبارات نابية، وأراجيف لا تنطوي على أحد، كما ترفعت عن سابقاتها ونظائرها فيما مضى. ولكن، ومن المؤسف جداً، أن تلك الرسالة وجدت لها بعض الأذان الصاغية من خلال وسائل الإعلام المفلس والمتربص، الذي جعل منها مادة دسمة نفث خلالها بعض سمومه، الأمر الذي استرعى قطع الطريق أمام كل هذه الاْبواق وإصدار البيان الآتي:

أولاً: إذ تنفي وتفند الدكتورة عائشة معمر القذافي، تلك الرسالة المزعومة جملة وتفصيلا، فإنها تبدي استغرابها الشديد مما ورد فيها من أكاذيب وقصص مختلقة وملفقة، والأنكى من ذلك أن تجد تلك الفريات والأكاذيب من يتناقلها ويتعاطى معها على الرغم من سطحية وهشاشة محتواها الذي لا يعكس إلا عقلية مريضة حاولت يائسة عبثاً التطاول على أسرة الشهيد الصائم وكريمتها د. عائشة.

ثانيا: أسرة القائد الرمز معمر القذافي تؤكد أن كريمتها د. عائشة وكل أفرادّ الأسرة الكريمة لا تعوزهم وسائل التواصل والتخاطب مع العالم عبر القنوات الرسمية, وليسوا بحاجة لمن ينقل عنهم ما يريدون إيصاله.

ثالثاً: أسرة القائد الرمز الشهيد الصائم معمر القذافي ليست بحاجة لدحض تلك المغالطات والأكاذيب والأراجيف التي احتوتها تلك الرسالة التي اعادت لأذهاننا تلك الأكاذيب التي استهدفت الشهيد الصائم طوال الأربعين عام من ثورة الفاتح من سبتمبر والتي ولَم تثنه يوماً عّن الاضطلاع بدوره التاريخي كقائد أممي ترك بصماته على جدران التاريخ. وعليه فإن أسرته التي تسير على نهجه لا تستغرب تلك المحاولات البائسة التي يقوم بها الخونة والعملاء والواهمون والناظرون في السراب

رابعاً: أسرة القائد الرمز الشهيد الصائم معمر القذافي التي تحمل قيم ومبادئ الخيمة التاريخية تؤكد وعيها واعتزازها بأصول الضيافة والأخلاق العربية والإسلامية وهي مباديء غالية تتوارثها الأسرة الكريمة أبً عن جد.

خامساً: أسرة القائد معمر القذافي تخاطب الضمير الحي لوسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي ونحوها لتوخي الدقة والأمانة في النقل وعدم الإعتداد بهكذا فريات وإحترام شرف وأمانة ومواثيق هذه المهنة، التي تحولت للأسف الشديد  إلى مصدر إبتزاز وبحث عن الأضواء والتربص بالشرفاء على حساب الضمير والشرف والمباديء

سادساً: تؤكد أسرة القائد معمر القذافي أن لديها ناطق إعلامي رسمي وهو القناة الوحيدة المكلفة بإصدار البيانات والمؤتمرات الصحفية متى رأت الأسرة الكريمة أن ذلك مناسباً

                                               صدر في القاهرة/ عمان الموافق 23-الكانون ديسمبر 2020 إفرنجي"


وكانت بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، نشرت تصريحات منسوبة لعائشة القذافي، قالت إنها جزء من رسالة كتبتها ووجهتها للجزائر.