من المنتظر أن تعطي بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، صباح الأربعاء فاتح أكتوبر 2014 بالرباط، الانطلاقة للحملة الوطنية الثانية لحماية الأشخاص المسنين والتحسيس بأوضاعهم تحت شعار "الناس لْكبار، كنزْ في كل دارْ"، والتي تندرج في إطار المجهودات المبذولة لحماية الأشخاص المسنين والنهوض بالدور الريادي للأسر في رعايتهم.

بلاغ للوزارة توصلنا بنسخة منه، أشار إلى أن انطلاق الحملة الوطنية الثانية يتزامن مع فعاليات اللقاء الدراسي، الذي تنظمه وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، حول "حماية حقوق الأشخاص المسنين"، والذي يهدف إلى التحسيس بأهمية النهوض بحقوق الأشخاص المسنين، وترسيخ ثقافة التكافل والتضامن بين الأجيال.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء، الذي يحضره ممثلون عن القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية وجمعيات المجتمع المدني ووكالات التعاون الدولي والخبراء، تنظيم ثلاث ورشات عمل تهم الأولى "مشروع إحداث المرصد الوطني للأشخاص المسنين"، وتهم الثانية "مشروع خطة تكوين الموارد البشرية العاملة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين"، فيما تعنى الثالثة بآليات "تحسين التكفل والتعبئة المجتمعية حول حقوق الأشخاص المسنين".

وسيعرف اللقاء التوقيع على اتفاقيات شراكة مع مجموعة من الجمعيات العاملة في المجال من أجل تحسين جودة الخدمات الموجهة للأشخاص المسنين، وتأهيل المراكز الاجتماعية، وكذا النهوض بثقافة التضامن بين الأجيال.

تجدر الإشارة إلى أن الحملة الوطنية الثانية لحماية الأشخاص المسنين تكتسي هذه السنة بعدا ترابيا شاملا، حيث سينظم القطب الاجتماعي بجميع مكوناته، ووفق مقاربة تشاركية مع مختلف الفاعلين من قطاعات حكومية وجمعيات مجتمع مدني وخبراء، أنشطة تحسيسية بمختلف أقاليم وعمالات المملكة، خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح و10 أكتوبر، بهدف التعبئة المحلية لحماية حقوق الأشخاص المسنين، واقتراح سبل رعايتهم.

وقد تم إعداد مجموعة من الدعائم التواصلية والتحسيسية ستبث، طيلة أيام الحملة، عبر وسائل إعلام سمعي بصري مختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي.