تناولت صحيفة "سود دويتشه تسايتونج" الألمانية في افتتاحيتها اليوم الإثنين الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، مشيرة إلى أن بعض الناخبين في الولايات المتحدة لا يتوقون إلى التغيير.

وكتبت الصحيفة: "إن الصراع من أجل البيت الأبيض لن تحسمه الأصوات في كاليفورنيا أو نيويورك، ولكن كما كان من قبل، في بعض الولايات الأقل ليبرالية".

وأضافت الصحيفة أن "الناس هناك لا يحلمون بالثورة اليسارية، وهو ما يعد به عضو الكونغرس عن فيرمونت بيرني ساندرز أو عضوة الكونغرس عن ماساتشوستس إليزابيث وارين".

وذكرت أنه "بالنسبة لهم، فإن هذه الخطط - بما في ذلك الرعاية الصحية المجانية والكليات للجميع، أو إلغاء ديون الطلاب، تبدو أولاً وقبل كل شيء مثل مدفوعات الرعاية الاجتماعية للآخرين".

كما أن لدى هؤلاء الناخبين رأيا مختلفا عن الديمقراطيين حول ما إذا كان ينبغي اعتبار المعابر الحدودية غير القانونية جريمة أو ما إذا كان يجب حظر حيازة بنادق هجومية.

وأوضحت الصحيفة بأنه بمجرد أن يذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبارة" الاشتراكية "و" الجدار الحدودي "و"أنهم سوف يأخذون منكم بنادقكم " فسوف يتحركون.