قال الناطق الرسمي باسم حزب التيار الشعبي محسن النابتي إن الإخوان يريدون استنساخ السيناريو الليبي في تونس.
وأكد النابتي، في حديث ل "بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هدف إخوان تونس، في إشارة إلى الإسلاميين، من كل ما يقومون به هو استنساخ السيناريو الليبي لفرض تدخل خارجي يؤدي إلى تسوية تعطيهم نصيبا في السلطة والأهم تنقذهم من المحاسبة.
كما أكد النابتي أن إخوان تونس سيفشلون في استنساخ السيناريو الليبي في البلاد.
واعتبر الناطق الرسمي باسم حزب التيار الشعبي في تونس أن كل ما يقوم به رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي منذ تاريخ 25 جويلية 2021 إلى اليوم هو محاولات لتحقيق الهدف المذكور.
وأشار في هذا الصدد إلى أن الأشخاص المحسوبين تاريخيا على التيار المدني بتونس هم واجهة مكلفة بتنشيط اجتماعات الإخوان المسلمين لا أكثر ولا أقل ولا دورا لهم غير ذلك ولذلك بدى هذا التشكيل أو ما يسمى ب "جبهة الخلاص الوطني" نسخة من المعارضة العراقية والسورية والليبية التي جاءت على ظهور الدبابات وحطمت أوطانها وهي نسخة من المعارضة المصرية في العاصمة التركية اسطنبول حيث الإخوانية مع واجهة من عناصر ليبرالية ويسراوية، وفق ما جاء في كلام محدثنا.
وشدد النابتي على أن هدف الغنوشي في تقسيم الشرعية لن ينجح لأن تونس غير قابلة للقسمة ولأن المؤسسات الاستراتيجية متماسكة ولا يمكن أن يحدث فيها أي شرخ، كما أن الشعب التونسي قد استوعب الدرس.
ولفت إلى أن أي محاولة من إخوان تونس في الاتجاه المذكور ستعجل بنهايتهم مرة واحدة وإلى الأبد.
وذكر النابتي في هذا الخصوص بأن الوضع الإقليمي والعربي عموما ذاهب نحو الاستقرار، مبينا أنه يجري تجفيف بيئة الفوضى تدريجيا وأن الوضع الحالي لم يعد مواتيا لسيناريوهات الإخوان.