توافق رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تكثيف التشاور والتنسيق بين الجانبين خلال الفترة المقبلة لمتابعة مستجدات العملية السياسية والإجراءات الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية، مع التأكيد على خروج المرتزقة والقوات الأجنبية، فضلاً عن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل متزامن، بما يساعد على استعادة استقرار ليبيا، وتمكين الشعب الليبي من السيطرة الكاملة على مقدراته وسيادته.

جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس المجلس الرئاسي والرئيس المصري في القاهرة بحضور  وزير الخارجية المصري سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة، عباس كامل وكذلك مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبد المطلب إدريس.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن السيسي أكد دعم مصـر لكل ما من شأنه تحقيق المصلحة العليا لليبيا والحفاظ على وحدة أراضيها وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي، وذلك في إطار المبدأ المصري الثابت الداعم لاضطلاع مؤسسات الدولة الليبية بمسئولياتها ودورها وصولاً إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، وإنهاء المرحلة الانتقالية، وبما يتيح للشعب الليبي المجال لتقرير مصيره واختيار قياداته وممثليه.

من جانبه؛ ثمن رئيس المجلس الرئاسي الدور المصري الحيوي وجهودها الحثيثة والصادقة بقيادة السيسي لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا من خلال دعم جهود المصالحة الوطنية الشاملة بين الليبيين، وإعادة توحيد مؤسسات الدولة، فضلاً عن دعم تنفيذ مختلف المخرجات الأممية والدولية بشأن خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، بما يحفظ لليبيا وحدتها وأمنها وسيادتها كما استعرض المنفي مجمل المشهد السياسي الداخلي الحالي في ليبيا.