قالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الجمعة في جنيف إن مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك لابد أن تنضم إلى الجهود الرامية إلى مكافحة مهربي البشر الذين يقدمون خدماتهم عبر الإنترنت.وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة ليونارد دويل للصحفيين: "إن مواقع التواصل الاجتماعي توفر قناة اتصال معززة للمجرمين والمهربين والمستغلين".

وأضاف دويل أن الضحايا المحتملين "موجودون على بعد نقرة واحدة فقط (عبر الكمبيوتر) من المهربين وأكاذيبهم".

وتحاول المنظمة التابعة للأمم المتحدة إقناع الشركات القائمة على مواقع التواصل الاجتماعي بالتصرف، من دون أي نتائج حتى الآن.

وطلبت ھذه الشرکات من المنظمة الدولية للھجرة أن تلفت انتباهھا إلى المنشورات التي تسبب مشاکل، لكن دويل قال إن مراقبة المحتوى عبر الإنترنت يقع ضمن مسؤولية ھذه الشرکات، وليس المنظمة الدولية للھجرة.

واقترح دويل أنه يمكن للمنصات الاجتماعية عرض تحذيرات، على غرار التحذيرات في المواقع الإباحية، لتنبيه المستخدمين الذين هم على وشك مشاهدة مواد نشرها المهربون.