بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم، مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، عدة ملفات من بينها ملف الأزمة الليبية.

وصرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري أحمد حافظ، أن الوزيرين بحثا خلال اتصال هاتفي مختلف ملفات التعاون الثنائي، حيث اتفقا على أهمية استمرار وتيرة التعاون الجاري وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين.

وأضاف حافظ، أن الوزيرين ناقشا عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ومنها تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الوزير شكري على أهمية عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن مع الحفاظ على ملكية الليبيين للحل السياسي ووقف التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية، وكذا المرتزقة والمقاتلين الأجانب دون استثناء في مدى زمني محدد تنفيذاً للمقررات الدولية ذات الصلة ووفقاً لمخرجات مسار برلين وقمة باريس، وكذلك تم تناول المستجدات على المشهد اللبناني مؤخراً، مع التأكيد على ضرورة دعم كل السُبل السياسية بغية تحقيق الاستقرار.

كما تناول الاتصال أيضاً التعاون في ملف تغيُر المناخ، حيث أكد الوزير شكري، بصفته الرئيس المُعين للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 الذي ستستضيفه مصر، على أن مصر ستدفع بالانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي للالتزامات وفقاً لاتفاق باريس حول تغير المناخ، وكذا البناء على ما حققته الدورة الـ26 للمؤتمر بجلاسجو، وذلك من أجل تعزيز العمل الدولي لمواجهة تغير المناخ ودعم الدول النامية وخاصة الإفريقية لمساعدتها على الوفاء بالتزاماتها في هذا الشأن. هذا، وأعرب الوزير شكري عن تطلعه لمواصلة التنسيق مع فرنسا إتصالاً بملف تغيُر المناخ.