تحتضن المدرسة العليا للأساتذة بمدينة مرتيل (التابعة إداريا لولاية تطوان شمال المغرب)، الملتقى المغربي- الإماراتي حول السرد في الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال يومي 4 و 5 أبريل 2014.

وتشرف على تنظيم الملتقى شعبة اللغات بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان-مرتيل، وهي تظاهرة تنظم بتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وتندرج في إطار تفعيل المشروع الثقافي لشعبة اللغات، وانفتاح المدرسة على المؤسسات الثقافية والعلمية العربية،.

وقال بلاغ للمنظمين إن الملتقى المغربي- الإماراتي حول السرد في الإمارات العربية المتحدة، يهدف إلى التحضير لتعاون ثقافي فعال بين شعبة اللغات واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بغية التعريف بأدباء البلدين، وإقامة الجسور بين تجاربهما الإبداعية المتنوعة.

وفيما يتعلق ببرنامج الملتقى، فمن المنتظر أن يتم تنظيم  محاضرة افتتاحية للكاتبة والناقدة زهور كرام بعنوان "نظرة عامة حول السرد الإماراتي"، كما سيتم تنظيم جلسات نقدية، يترأس أولى حلقاتها عبد اللطيف محفوظ، وتعرف مشاركة عدد من النقاد، من بينهم محمد بوعزة في موضوع "انتهاك النسق (قراءة في رواية السقوط  إلى أعلى)"، وعبد الرحمن تمارة "السرد الاستعادي: ثقل التاريخ واغتراب الذات (رواية آخر نساء لنجة)"، وعبد اللطيف الزكري "الذات والحياة (قصص نوارس تشي غيفارا)"، وسعاد مسكين "كشف الأقنعة حول الستائر المعلقة".

وبعد الجلسة النقدية الأولى سيتم تنظيم جلسة قراءات قصصية بمشاركة أسماء الزرعوني، وإبراهيم مبارك، وآمنة عبيد الشامسي، وعائشة عبد الله، وفتحية النمر، و محسن سليمان، ومريم الساعدي، ولؤلؤة المنصوري، وإسلام بوشكير، وفادية إبراهيم، وعبد الفتاح صبري، وصالح هويدي وسناء مدحت.

وفي اليوم الأخير للملتقى المغربي- الإماراتي حول السرد في الإمارات العربية المتحدة، والتي تقام يوم السبت 5 أبريل، سوف ينم تنظيم جلسة نقدية ثانية يترأسها الإمام العزوزي بمشاركة مجموعة من النقاد. وتتناول سعيدة التاقي "تسريد الحكاية (في طوي بخيتة)"، وعماد الورداني "التمثيل السردي للذكورة والأنوثة (في مجموعة اعتراف، اعتراض، رجل)"، وعبد العزيز الراشدي "اقتصاد الفضاء (في مجموعة الرحلة رقم  8)"، ويوسف الفهري "الخصائص السردية (في مجموعة رجل مجنون... هل فعلا أحبه،)"، ومحمد العناز "سردية الماء (في مجموعة تأمل في شتاء جميل)".