أكد وزير التربية والتعليم موسى المقريف، أن الوزارة تستهدف أولا القضاء على المدارس الصفيح واستبدالها بمدارس جديدة، ثم المدارس المتهالكة غير القابلة للصيانة، ثم الاحتياج وفق الكثافة الطلابية.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير التعليم في اجتماع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة مع وكيل وزارة التخطيط مصباح صقر، ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية إبراهيم تاكيتة، ومدير مصلحة المرافق التعليمية علي القويرح، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومدير إدارة المتابعة بمجلس الوزراء، وعدد من مديري الإدارات بوزاتي التخطيط والتربية والتعليم وجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، لمتابعة انطلاق تنفيذ مدارس المستقبل في مرحلته الأولى بـ 500 مدرسة نموذجية

وأكد الدبيبة بحسب المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية ضرورة إعداد خطة متكاملة لباقي مراحل المشروع يراعى فيها الكثافة الطلابية في المرحلتين الثانية والثالثة باعتبار أن الأولوية للقضاء على المدارس الصفيح والمتهالكة.

ووجه الدبيبة ببدء تنفيذ وتحديد الجداول الزمنية وإعلانها ليتابع المواطن كل الإجراءات التنفيذية نظرا للأهمية الكبرى في تنفيذ المدارس والحاجة الملحة لها في كل المدن والمناطق.

من جهته، قدم تاكيتة موقفا حول الإجراءات التنفيذية المتخذة من جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية حيال نتائج عمل وزارة التعليم من حيث إعداد المواصفات الفنية وزيارة المواقع المستهدفة والتأكد من ملاءمتها لتنفيذ المشروع، وتأهيل أدوات التنفيذ المقيدة لدى الجهاز، وتحديد الجداول الزمنية لتنفيذ المدراس وفق أعداد الفصول، مشيدا بالجاهزية الكاملة في كافة الجوانب لانطلاق المشروع.